Tuesday, May 10, 2005

حياتي بقت حاجات

حياتي بقت حاجات.. وكمان أنا

ليا فترة كل تعابيري ولحظاتي وإحساساتي بقت حاجات×حاجات، وكأن قاموسي فضي من كل الكلمات وبقى برضه حاجات×حاجات، حتى أول قصة أعترف بيها وكتبتها كان اسمها "حاجات قديمة كتير
http://boswtol.com/nabadat/meenyehb_33rd.html
" وفي الآخر بقيت أنا..... حاجات.. لحد ما اصطدمت بـ "حاجات واحشاني"

مفيش حاجات واحشاني
يمكن.. يجوز.. قلم رصاص أصفر
أستيكة أزرق ف أحمر
ما يتمسحش الحبر في ثواني
أما الرصاص.. . بيدوب ويتبخر
يا عملة تذكارية ناسياني
أنا ما انساكيش لو عمري يتبعتر
ولو ألملم م التراب اسمي
موشومة زي الحرق ف جسمي
وحمة دمار... في قلبي ولساني
ومفيش حاجات واحشاني
حصالة يمكن.... قرشها صدّى
طوفان برايز فضة
نازل من الحصالة... وأغاني
ومقيش حاجات واحشاني
ولا حتى فيروز لما غنت زروني
ولا شجو شط اسكندرية
ولا حتى ريحة البحر واحشاني
ولا حتى خيف أقول
اللي في قلبي...
قلبي... بالمقلوب... وبالمعدول
حصالة فاضية بلا حنين
ولا فيها حنيّة
ولا ف حديد القلي أغنية
ولا وش إنساني
ولا حاجة واحشاني
لكن... واحشني الراجل الساكت
بيبص لي
مستني حصالة الكلام تتملي
ح أقول لك ايه.... يا عيون ف جلابية
يا حنان بشبشب صوف وبطاقية
كل قطورات الحب فاتت
كتاكيتي من يوم سقعة ماتت
الحب عنده برد... وبيعطس شجن
عجوز بطرطور صوف وسراويل صوف
مفيش حاجات واحشاه
ولا قالش ياه من زمن
عايش وحيد وانا زيه وحداني
بيبص لي... وبابص له
اتنين ف عالم تاني
الردايو مات
ماعملتلوش مأتماً
راديو قديم خشب الفيران ساكناه
كان نوره أخضر... آه
يمكن... يجوز..
كان نور عجوز أخضر
وفيه حياة خضرا... ماهيش واحشاني
مفيش حاجات واحشاني
ولا حتى "بالأحضان"
قال الطبيب ما افتحش أحضاني
ولا حتى "والله زمان"
راح اللي راح خليني في زملني
ولا حتى آخر وردة في البستان
عندي رمد في العين في وجداني
****
ذكراك في كل ربيع، وكل ربيع
فيه الربيع ذكرى
فيه الربيع تعذيب مروستاني
ولا فيش حاجات واحشاني
إلا الشتا الكلب البوليسي الضخم
والبطانية الميري... آوياني

****

بهاء جاهين

4 Comments:

Blogger Ghada said...

ميرسي يا دعاء إنك افتكرتي.. إمبارح كان تحفففففففففففففففة!
(غمزة)

12:38 AM  
Blogger Omar Mostafa said...

ساعات باحب حاجات ميحبهاش غيري/ في الرايحة والجايات باغني مع طيري

12:43 AM  
Blogger Doaa Samir said...

نفسي أقترح على القائمين على blogger إنهم يعملوا وشوش وسمايلي وعابير.. الواحد بيحتاجها بجد في التعليق
المهم... إمبارح يا غادة بجد كان خاص أوي وكان فيه تواصل غريب بيني وبينك وبيني وبين الحاجات وبينا احنا الاتنين والدنيا

1:05 AM  
Blogger Doaa Samir said...

وأنا كمان،
ساعات باحب حاجات ميحبهاش غيري
في الرايحة والجاية باغني مع طيري
حلوة الغنيوة دي

1:07 AM  

Post a Comment

<< Home