Sunday, May 22, 2005

استفتاء

فرغ الخطيب من خطبة الجمعة التي كانت - على غير العادة -متماسكة ومحددة الهدف ولاتتكلم عن الكفار الأوغاد
حتى الدعاء الختامي لم يكن تقليدي وصل إلى القلب وتماس مع الروح
هم الخطيب بأن يهبط من على المنبر وبدأ المصلون -وهم مسكونون بحالة روحانية نادرة- في الاستعداد الصلاة ، عندما بدا وكأنه نسى شيئا ما ، فألتقط الميكروفون وقال"ياجماعة- لم يقل أيها المؤمنون - لاتنسوا الاستفتاء يوم الأربعاء القادم علينا أن نذهب ونقول رأينا إما بنعم أو بلا..أقم الصلاة!"
خرج الجميع من الحالة الروحية التي كانوا فيها أو خرجت أنا على الأقل .وتساءلت
"مش رجالة الحكومة صدعونا بالا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، أمال استخدام منبر المسجد في الدعوة لحضور الاستفتاء يبقى اسمه إيه..بطيخ! ولا هو حلال على الحكومة حرام على ولاد الكـ....الشعب!"
سألت الخطيب بعد الصلاة "هي إيه الحكاية ياعم الشيخ"
قال لي: والله هما قالوا لي ابقى أتكلم عن الاستفتاء..وانا طول الخطبة مش عارف أقول إيه ولا إزاي..قمت قايل اللي قلته بالشكل ده ..عشان لوحد حاضر منهم يكتب في تقريره أني قلت والسلام"..
دي حاجة حلوة خالص..
بس لي سؤال واحد
هما مين اللي قالوا له ...؟!
إديها كمان حريه..وملوخية

6 Comments:

Blogger Miro said...

اولا حمدلله ع السلامة ما انت كويس اهوه وبتكتب !! ثانيا بقى .. انت كمان هتسأل هم مين ؟؟؟!!! ما هي واضحة يا بني والدليل " قالووله" وسلم لي على عبد الحليم

5:28 AM  
Blogger Doaa Samir said...

أولاً ألف سلامة يا أبو حميد، مش المفروض إنك تعبان حبتين؟؟!!! طيب كفى الله الشر ايه اللي حصل بقى؟! مفيش فايدة.. المهم، فاكر كلمة "هم" اللي أنا علقت عليها في أول كلمة (أخرج بره الصورة) وقلت لك إنها فكرتني بفيلم
The Others
هي نفسها بشحمها ولحمها.. المشكلة بقى إنها ما كانتش فعالة مع الخطيب الطيب اللي قالها وهو منتظر الأخ اللي ماسك دفتر التوقيعات أو التاسك شييت أو اللوج بوك في آخر صف وبيسجل.. براءة أو علامة صح أو تمّ
..............
لا لا أنا رجعت في كلامي بعد ما فكرت تاني.. هنا النص -اللي هو
كلمة "هم"- اسمه نص مفتوح يعني قابل للتأويل والتفسير وإنك تخضعه للتجارب والاحتمالات وإلخ.. على فكرة
ممكن "هم" يكون لها معني تاني غير اللي أنا قصدته في الأول.. لما تيجي بقى
علشان التعب ما يزيدش
والا أقول لك !!! معلوم معلوم

5:33 AM  
Blogger Omar Mostafa said...

"وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم". متجيش من غير ولى أمرك يا أستاذ لحد ما نعرف بتجيب الأفكار الهدامة دي منين، جيل بايظ!!

5:57 AM  
Blogger أحمد عمار said...

صباح الفل.. يا باشا.. وربنا ياخد اللي في بالي يا رب.. ما عندكش الماكينة اللي كنت قلت لك عليها عشان مش قادر.. يلاّ حصل خير إن شاء الله.. ألف سلامة يا حمادة..

6:36 AM  
Blogger Doaa Samir said...

ما تلبأ له "حمادة" هيدي يا أبو عمار.. يعني مش لايقة.. أنا مش مستسيغاها.. بس كده
قصدي يا أبا عمار

6:58 AM  
Blogger Aladdin said...

في السعودية يفسر الوهابيون الدين على مزاجهم فيقولون إن الدعاء للحاكم في المساجد من الواجبات الدينية المقدسة الواجبة على كل مسلم! (اقرأ أدب المعاملة بين الحاكم والمحكوم لابن باز رحمه الله) ويحتجون بهذا الحديث/المقولة عن "الظلم" الذي يعتبر خيرا (واخدين بالكو خيرا) من "فتنة" تدوم، وأي فتنة تلك أكبر من تلك التي تزيح الملوك عن العروش في ثواني (على رأي "الشيخ" إمام والفاجومي)!!!

10:59 AM  

Post a Comment

<< Home