Wednesday, May 25, 2005

حتى دي طلعت صيني




يحكى ان امبراطور الصين قرر
بناء جسر يربط بين العاصمة والريف ورصد له ميزانية ضخمة ، وبدأ العمل فى الجسر غير
ان النفوس كانت خربة وبدأت السرقات واثرى كل من عمل فى هذا الجسر وظهرت طبقة سميت
بأغنياء الجسر ، وانتهى تشييد الجسر وكان يتأرجح ذات اليمين وذات اليسار ويوشك ان
ينهار



ومع انتشار الشائعات طلب الأمبراطور تقريرا من رئيس وزرائه عن الجسر والذى كلف احد
وزرائه بعمل التقرير وكلف الوزير احد كبار الضباط باعداده وعهد هذا الضابط الى ضابط
امين بالمهمة



وكتب هذا الضابط فى تقريره ان الجسر يتأرجح وان اجزاء منه تسقط وان الفلاحين
يعبرونه جريا خوفا من انهياره ، وذهب الضابط الى رئيسه بالتقرير فقرأ رئيسه التقرير
ووضعه جانبا وقال : لا يمكن عرضه على الأمبراطور، خفف التقرير قليلا ولا تكن
متشائما هكذا.



فأعاد الضابط كتابة التقرير وقال فيه : ان الجسر يتمايل قليلا رغم ثباته وهناك
ثقوبا فيه يخشى منها على العابرين رغم ان احدا لم يسقط وذهب بالتقرير الى رئيسه
الذى عرضه على الوزير فقرأه الوزير وقال: ما هذا الكلام ؟ ان جلالة الأمبراطور مهتم
جدا بهذا الجسر والتقرير يوحى بالتشاؤم ........ خففوا التقرير



وعاد التقرير الى الضابط الأمين فزاد من تخفيف لهجته واعاده الى الضابط الذى سلمه
الى الوزيى الذى رفعه الى رئيس الوزراء ولكنه طالب بتخفيف لهجته وعاد التقرير من
جديد الى الضابط الأمين فكتب قائلا:



ان الجسر يتمايل مع النسيم العليل يمينا ويسارا وذلك حتى يستمتع العابرون بالهواء
الذى يهب من جميع الأتجاهات اما الثغرات الموجودة بجسم الجسر فكتنت فرصة عظيمة لمن
يريد ان يستحم فى مياه النهر وهو يعبر الجسر................. واخيرا رفع التقرير
الى الأمبراطور فقرأه سعيدا منتشيا وقرر زيارة الجسر وحين ذهب لم يكن الجسر موجودا
سأل احد الفلاحين : اين ذهب الجسر؟ فأشار الى قاع النهر فسأل واين باقى الفلاحين
فأشار الى السماء



بتفكركوا بحاجة دى


3 Comments:

Blogger Ghada said...

لووووووول
لأ خالص يا أحمد ..
(الدايرة متراقبة..هتودينا في داهية)

5:56 AM  
Blogger Omar Mostafa said...

متفكرنيش.. ما خلاص.. انا فاض بىّ وملييييييييييت

8:13 AM  
Blogger محمد هشام عبيه said...

لأ بقى بتفكرني بحاجات كتير..لأ مش حاجات كتير ..دي بتفكرني ببلد..بلد حلوة كده أسمها مصر..البلوج متراقب متهبب أيوة بتفكرني بمصر

6:21 AM  

Post a Comment

<< Home