Monday, May 23, 2005

انتو شايفين ايه؟

انتو شايفين ايه؟



معادش ينفع أرضى بأى حاجة والسلام.
لم أزل أحتفظ بالبديل الحيوي وهو تخزين الانطباعات والصور المجردة قليلة التفاصيل
التجربة ليست رائعة في المطلق ولا هى مبلغ أحلامي ولا أحلامكم بالطبع، لكنها جداً كانت إضافة مفيدة بالضرورة
الناس أهم العناصر كالعادة بالنسبة لي، ما بين زملاء ورؤساء، سعيد بأنه كان هناك حِراك ما، بمعنى وجود تأثير وتأثـُر من ناحيتي وناحيتهم، رغم أن بعض مظاهر هذا الحِراك كانت درامية ومرهقة أحياناً
سوء تفاهمات تقليدية
والحديث عن مفردات واحدة بمفاهيم متناقضة أحياناً
تنقصنا مراجعة (المفاهيم) ومحاولة تحديدها بداية من العلاقات الإنسانية وحتى أدق تفاصيل العمل
تنقصنا مساحات وقنوات حقيقية للتواصل تناسب الجميع وتشجعهم على الإضافة،
تنقصنا طرق (أنسب) لتقدير القيم ومعرفة منين يودي لفين
نفتقد هذا بشراسة
الطقوس، بحسن نية في الغالب، مائعة خالية من طعم أو لون أو رائحة،

***** ***** ***** ***** *****

كفاية كدة لأني تقريبا هاكتب كل اللي قلته يا عمر. إنت دوست ع الجرح وإنت حاطط إيدك التانية على العلاج اللي برضه مجرد معرفته
تسبب ألم وإن كان يختلف عن ألم الجرح شوية، الغريب إنني تألمت مع إني عارفة ده وده. أنا أتفق معاك تقريبا في كل ما ذكرت. لأني أشهد أزمة عمومية تخليني أستنجد بعم صلاح وهو بيقول:
ولو انضنيت وعمري انفرط
مش عاوز ألجأ للحلول الوسط
وكمان شطط وجنون مانيش عاوز
يا مين يقول لي الصح فين والغلط؟
عجبي
واللي ما شافش الشاشة بتاعتي هيلاقي الكلام ده فوقها مبروز.
تخيلوا لما الواحد من الناس اللي بتكتب يغيب عن الكتابة لفترة أو إن الكتابة تغيب عنه ويحل له ركود فكري، مش بيحس إن فيه حاجة ناقصاه؟! مش بيشتاق للحظة دي؟! مش ممكن يحس بغربة لو الفترة طالت؟! طيب، فما بالكم بالركود
الإنساني؟؟؟!!!! حاسة وشايفة إن فيه سحابة ركامية جاثمة على الجو العام وعاملة حالة ركود إنساني موحشة بين الناس.

متهيأ لي إننا محتاجين، زي ما قلت في
"ترانيم سفر التكوين" إننا (افتح ذراعيك بصدق، واشرب من نور السماوات، ثم دلك قاع ذاكرتك باللازورد الناعم وابحث عن التواريخ)... والا ايه رأيكم؟
!

5 Comments:

Blogger Omar Mostafa said...

شكراً على الرأى والود يا دعاء.. حسبك أنك تحلمين

7:02 AM  
Blogger Ghada said...

ما هذا أيها الصبي .. خسئت أنت وزبانية قريش الملاعين..
وعلي النعمة ما فاهمة حاجة

7:20 AM  
Blogger Omar Mostafa said...

ولا انا يا غادة فاهم حاجة، حقك علىّ

8:42 AM  
Blogger Aladdin said...

لقطت كلمة "كفاية" وجالت في خاطري فكرة فنتازية وهي صدور قرار جمهوري بإلغاء هذه الكلمة من قاموس الدارجة المصرية! يعني اللي عايز يقول الكلمة الوحشة دي (هي كفاية دي كلمة ابيحة يا انكل؟)، يقول كلمة تانية زي enough (وتبقى كده الواد الاجنبي اللي بيصلي بينا ع النبي) أو خلاص (بس أوعى تسافر ليبيا!!!) أو احسن لك تقول الحمد لله (مفيش أحسن منها)

4:22 PM  
Blogger Doaa Samir said...

العفو يا عمر.. هابقى أصحى علشان مااتصدمش
ليه يا غادة؟ مش فاهمة ايه بالظبط.. كلامي والا كلام عمر؟
"كفاية".. فكرة والله.. ممكن أي حاجة تحصل يا علاء، تتخيلها ماتتخيلهاش.. مش فارقة.. خصوصا بعد قرار تعديل الدستور..صُح؟

4:21 AM  

Post a Comment

<< Home