Thursday, April 14, 2005

أنا جيت هنا إزاي؟!

"الحلقة الأولى- وربنا يستر متكونش الأخيرة!-"

بمناسبة هذه الفرح "السيبري" الذي نصبه العزيز عمر، حبيت أشارك وأنقط..سلام كبير ياجدع لبص وطل..سلام كبير لرجالة بص وطل ..سلام كبير لحريـ....أقصد لبنات بص وطل...وسمعني سلام أودعك..ترم ترم رم..
بس قبل ما أدخل الفرح وأوزع النقطة على العوالـ...أقصد على المعازيم...
أحب الأول أعرف سيادتكم أنا جيت هنا إزاي؟!
زمان..زمان في سالف العصر والأوان...
كنت عند عمو بتاع الجرايد في بلدنا"شربين- دقهلية"...الراجل ده عشرة عمر بجد ..منساش إني أنا وصديقي عمري "حسام" كنا بنقعد عنده بالساعات نفر الكتب والمجلات ونأخد اللي يعجبنا ونرمي اللي ميعجبناش..وإزاي أحيانا كان بيسيب لنا المحل اللي مليان فلوس ويروح مشوار ويخلينا واقفين في المحل اللي بأعتبره "بلاعة مجاري ثقافية طافحة!" ..معلش سوري على التعبير المقرف بس بأحاول أدور على تعبيرات جديدة!..
ومنساش أنه زمان كان عندي أنا وحسام مرض اسمه "اقتناء كتب مكتبة الأسرة" ومكناش بنفوت كتاب واحد من مكتبة الأسرة حتى لو كان بيتكلم عن انتاج البطاطا في أثيوبيا..لدرجة أننا في يوم من الأيام وفي عز امتحانات الثانوية العمية "أيوة هي العمية" فضلنا مستين جنب عمو "شريف حسب الله" بتاع الجرايد لأكثر من ساعة ونص عشان يفك رابطة الكتب الجديدة في السر عشان محدش يعرف أن فيه كتب جديدة جت ويخليها لأصحابه- اللي هم إحنا- وحبايبه- اللي هم إحنا برضة!-..في اليوم ده وبعد ما الشمس كلت –ولامؤاخذة- قفانا..خدنا الكتاب الجديد واحنا هنموت من الفرحة عشان إحنا أول ناس اشتروه في شربين ..وبرضة كنا هنموت من الصدمة لما عرفنا موضوع الكتاب"أعلام العالم!" ..الكتاب كله عبارة عن صور لأعلام دول العالم..كان كتاب خنيق ..وميستهلش اللطعة في الشمس..بس برضة كنا فرحانين إن مكتبتنا زادت كتاب ..خنيق!
"وعشان مطولش ..أحكي لكم بقى أنا جيت هنا إزاي"
في يوم صيفي لذيذ "أظن في سبتمبر 2003"..ذهبت إلى عمو "شريف حسب الله" "بتاع الجرايد عشان عارف إن الزهايمر منتشر اليومين دول" ..وكان هو بيعمل حسابات اليوم وأنا قاعد أقلب في المجلات الجديدة اللي عنده لغاية ما أذان العشاء يجي ونقوم نصلي في الجامع اللي جنبنا...
ولأني عاشق ومجنون بمجلات الأطفال إلى وقتنا هذا ..مسكت مجلة العربي الصغير "اللي أنا بأعتقد أنها أفضل مجلة للأطفال في الوطن العربي حاليا" وكنت بأشوف أخبارها إيه ..وأخر القصص المصورة المنشورة فيها..لقيتهم عاملين باب جديد عن مواقع الانترنت..وأحد المواقع دي ..الموقع ده
www.arabicstory.net وعلى طريقة د.نبيل فاروق – اللي بحترمه رغم تحفظات على بعض ماكتبه أخيرا- لم أكن أتصور أن هذه الليلة الصيفية وأن مجلة العربي الصغير وأن موقع الإنترنت هذا ..كل هؤلاء سيغيرون من مصير حياتي..لم أكن أتوقع..
أبداً
أبداً
أبدأً
أبداً

"نلتقي في الحلقة القادمة"

Tuesday, April 12, 2005

وسط الدايرة.. خللي قلوبنا تطير


بقينا كام حد دلوقتي؟ مش عارف، ما شاء الله.. العدد في اللمون، ربنا يزيد ويبارك، من كام يوم أحمد بيه ومنى وأميرة وإيمان، كانوا بيحتفلوا (اسمياً) بمرور سنة كاملة على تواجدهم مع بعض في بص وطل، وهم مش مصدقين إن سنة كاملة عدت بسرعة كدة، وهم بيتذكروا الذكريات اللطيفة للأيام الخوالي، الخوالي من أى حاجة..
ما علينا، أحب اعرفكم علينا.. "إحنا"، مجموعة شباب جمعتهم الأقدار والظروف الحاجات دي، للعمل في مشروع يهدف للربح ولحاجات تانية، اسمه "بص وطل"، ودي عقبال أملتكم مجلة للشـِباب ع الويب، أطلقت بالصلاتو ع النبي كدة في أغسطس اللي فات، يللا ما علينا..
المهم، كان فيه أسباب كتير تخلّي شوية البني آدمين دول أصحاب تجربة إنسانية تستحق التسجيل، وده لإنها إنسانية، يعني فيها من كل حاجة، مشاعر ومشاكل وآهات وابتسامات وفول وسندوتشات، إلخ لخ لخ



ولإنه قـَدَرنا نحلم (ظروف المرحلة، نعمل ايه)، كانت أحلامنا دي بتطقش في بعض وتعمل سلطة أحلام، أو لوحة أحلام كولاج، زى ما بتقول جارتي العزيزة اللدودة "غادة"، وأحلامنا لرومانسيتها، كانت أحياناً بتتداخل مع ظروف وتفاصيل الشغل، اللي مش ضروري يبقى ليه علاقة مباشرة بنظرتنا للحياة وأملنا فيها، مع إن ده اللي بنكتب عنه في الواقع، والمفروض ميبقاش فيه تعارض عميق، لكن إيه.. أهو ده اللي صار وآدي اللي كان



ولإن طباخ الويب بيدوقه، حبينا (نبادر) بحجز مكان لتجربتنا على الويب العامر، واللي أملنا فيه كبير لإنه نعمل حاجة بجد، مش كدة يا عيال؟! متآخذوناش على أى هسس هتلاقوه هنا، كل اللي هنعمله إنه هنحاول نكون نفسنا، هنشخبط وزى ما تيجي تيجي، وثقوا تماماً إن تواصلكم معانا معفي من أى ضرايب أو دمغات.. على اعتبار إن التجارب (خد وهات)، نورتوا الدايرة يا جدعان
عمر المسحراتي