Thursday, May 05, 2005

100% مظبوط

مظبوط 100% وعمومية كمان




كلامك مظبوط 100% يا عمر، ولا أعتقد إن حالتك فردية أو إنه إحساس شخصي مقتصر عليك إنت وبس. أنا عندي نفس الإحساس ودايما أعياد الميلاد باجاهد فيها مشاعر متناقضة وغريبة وماأقدرش أسميها لأنه مفيش اسم خالص وكافي أقدر أطلقه عليها. وغالبا باقمعها بضحكة ورعشة وفرحة مزيفة باشوفها في الحضور. أنا ما أقصدش بمزيفة إنها كاذبة أو خادعة للشخص المحتفى به، لأ... ده حتى الشخص ده نفسه بيبقى عنده فرحة مزيفة -في حالة إذا كان حد غيري- هارجع لكلامك وأقول إن الأعياد في حياتنا -حتى الدينية- فقدت قيمتها ومعناها جوانا وبقت فارغة اللهم إلا من المفردات المادية والعينية، زي اللبس الجديد والأكل، اللي بندفن نفسنا فيها ونفرغ فرحتنا إياها فيها ونعبي منها والسلام

لحظات الفرح عندنا تحولت من كونها إحساس ومعنى ربنا أهداك إياه وأعطاك القدرة على إنك تحسه وتعيشه وتستمتع بيه، إلى تأدية واجب وسد خانة وزيارة وانسى. واللي عنده كلام غير كده يقول... أنا نفسي بابقى مش طايقاني لما أحس إني باقول كلام مستهلك محليا وعالميا وبالومها إنها مافكرتش بدري في شيء جديد

أنا أعتقد إن الحالة دي عمومية واحنا اللي مخبينها أو بنضحك على نفسنا و"نستعبط" ونعمل نفسنا مش شايفين ولا حاسين اللي جوانا. وهي دي "المصيبة" وأعتذر عن اللفظ السافر ده بس هي دي الحقيقة، وأنا ليَّ فترة لا بلبس نظارات شمس ولا نظر ولا بابربش ولا باسرح ولا باروح لبعيد، باشوف الحاجة زي ما هي... واللي عايز يشوف أنا احتفلت بعيد ميلادي إزاي.. يدخل ع البلوج بتاعي

يمكن الحاجة الوحيدة اللي بقت أشلائها من ريحة زمان إن الناس ما زلت في الأعياد بتسمع صوت بعضها. وده اللي خفف عني ثقل عيد ميلادي ده، إني سمعت صوت ناس أول ما قلت ألو لقيتهم بيغنوا لي سنة حلوة يا جميل وما انساش أغنية هبة سيد اللي مش فاكرة منها ولا كلمة... بس فاجئتني وفرحت بيها ف لحظتها

ياريت بجد نقدر نفنن في تقديم اللحظات دي لغيرنا ولنفسنا علشان مانفقدش الحبة اللي باقيين من المعاني واللحظات

واللي عنده أغنية "وحدهن" لفيروز يسمعها.. لأني كنت نويت أحطها لكم هنا، بس قدامها موال وأنا مش فاضية وإنتو طيبين... ولا يهمك يا عمر


حاولوا تفرحوا بجد



النهاردة هنحتفل بعيد ميلاد دعاء وأحمد عمار، والحقيقة ده مش يوم عيد ميلادهم رسمياً، لإننا اضطررنا للتأجيل شوية أيام، بسبب ظروف البعض اللي أنا منهم. كل سنة وانتو طيبين يا جماعة
وامبارح كان عيد ميلاد مصطفى اخويا اللي بيتوافق مع عيد ميلاد رئيس الجمهورية، واللي بقى مناسبة قومية للرياء والنفاق، فبقيت باتلكك بسببه كل سنة عشان ماجيبش هدية للواد اخويا، على اعتبار انه يوم مالوش لازمة، وان الحياة من غيره أجدع كتير

ما علينا. مناسبة عيد الميلاد دي بقت تسببلي مشاعر متناقضة كتير، يجوز الأعياد على اختلاف أنواعها ومناسباتها لم تعد تشكل لي قيمة نفسية كبيرة وسبب حقيقي للبهجة زى زمان، لأسباب أعي بعضها وأجهل معظمها، لكن مناسبة عيد الميلاد بالذات راسمالي علامة استفهام كبيرة وعلامتين تعجب جنبها!!

يعني علاقتنا بالأعياد والمناسبات عموماً في رأيي فقدت كتير من مضمونها، وأصبح الموضوع في رأيي برضه، مسألة تعود وطقوس مفرغة من معانيها الأصلية، حتى الأعياد والمناسبات الدينية، حتى الأعياد الوطنية اللي كنت بانفعل بيها جداً في طفولتي واللي كتبت أول شعر لىّ تأثراً بيها، بقت ماسخة ومالهاش أى موقع من الإعراب، وبادعي إن الموضوع هنا مش شخصي.. شايفك ياد انت وهو وهى

الإفيه في عيد الميلاد، إن المعنى اللي بنحتفل بيه ملتبس بشكل كبير، يعني هل احنا بنحتفل بانتهاء سنة ولا بمرور سنة، ولا "حدث في مثل هذا اليوم"، ولا إيه بالظبط، ولو هو كدة، مش عارف ليه بيستحق الاحتفال، ولو بيستحق ازاى يصح نحتفل بيه.

"هابي بارزاى تويووو" بنفس طريقة النطق دي، أو حتى بنطقها الصحيح، بقت رمز أصيل لغربة المناسبة عننا وعن معناها المزعوم، بقيت باكره الطقوس وعندي استعداد مبدئي للثورة عليها حتى لمجرد الثورة، الأغنية المقدسة دي بتفكرني على طول بحاجات كتير في حياتنا محتاجة مراجعة وتغيير من زمان قوي!!

يمكن الميزة الوحيدة في أعياد الميلاد إنها بتبقى فرصة أو تلكيكة للاحتفاء بأشخاص فعلاً بنكن لهم مشاعر ما، في ظل أزمة التعبير والتواصل اللي بيننا، فبتكون مناسبة زى عيد الميلاد رغم افتعالها النسبي وعدم تلقائيتها، حل مش بطّال. مش باقول نبطل نحتفل، أهو أحسن من مفيش!! لكن باقول نحاول شحن طقوسنا الممسوخة بمعاني وروح جديدة، وياريت اننا في الوقت نفسه نعيد النظر في الموضوع على بعضه ونشوف نلغي ايه ونضيف ايه، يبقى فيه حركة وحياة

شكلي هاعمل عملة تزعل منّي أميرة بالذات في عيد ميلادي الجاى لو عشت، لكن باعتقد انه ده هيبسطني، وده المهم، مش كدة يا أميرة؟ افتكر على أى حال انّي محتاج لميلاد جديد يستحق الاحتفال وانه يبقى "عيد"، وآسف ع الكلام المكلكع ده في عيد ميلادكو يا أحمد ويا دعاء، لكن الشيء بالشيء يذكر، وأعتقد إن المناسبة النهاردة هتبقى أكتر من تورتة وأغاني مقدسة ، وافتكر احنا نجحنا نعمل ده نوعاً هنا في بص وطل، حاولوا تفرحوا بجد

Wednesday, May 04, 2005

طق طقطق طق طق، يا أهل وسط الدايرة، اصحى يا نايم،

اللي عنده حاجة تتعمل ومحتاجة فرفشة وظأططة (صح كده يا ميوش؟ مش عارفة... يمكن، ظأتتة أو زأتتة باللغة الفافي) إن وجد يعني، يعملها قبل ما يقرا اللي غادة بلوجته النهاردة... كتبت حاجة أعتقد إنها جوه ناس كتير مننا وخايفين منها ومداريينها بس غادة طلعتها. وقال ايه... الصبح
ع الصبح كده يا أهل وسط الدايرة وأنا باقول لها لسه صباح الخير وعينيا بتبربش وعامشة ونعسانة، بتقول لي ما تدخليش النهادرة ع البلوج بتاعي -بالذات إنتِ- وطبعا لو كانت عارفة فضول دعاء الطفولي على رأي البيت اللي بابا يشهد بيه والملائكة والخلق أجمعين اللي عرفوني، ماكانتش قالت كده. وأنا تقريباً فتحت البلوج بتاعها قبل ما أفتح الكمبيوتر، إزاي ما اعرفش. المهم... دخلت وكان اللي كان
المهم اللي عايز يدخل ويبص على جواه من كام يوم ويمكن فيه امتداد للي جوه لدلوقتي زي سيادتي كده اللي عندها امتدادات وتوسعات

Tuesday, May 03, 2005

سلسلة عالم المعرفة

أهالي الدايرة الكرام/ ع الأوت بوكس تبعي هتلاقوا سلسلة عالم المعرفة الكويتية 276 كتاب بي دي اف، سلسلة قيمة جداً حصلت عليها من الأخ العزيز حمكشة، وان شالله ما حد حوّش
عمر

Sunday, May 01, 2005

ويجعله عامر

هذا البوست سلام خاص كبير قوي وشحط محط، لكل اخواتنا المسيحيين، بمناسبة عيد القيامة المجيد، وخصوصاً خصوصاً ماريان ونانسي، اللي زمانهم داخلين شمال دلوقتي في اللحمة والفراخ والشيش كباب، كل سنة وانتم طيبين يا جماعة، ويجعله عامر