فرغ الخطيب من خطبة الجمعة التي كانت - على غير العادة -متماسكة ومحددة الهدف ولاتتكلم عن الكفار الأوغاد
حتى الدعاء الختامي لم يكن تقليدي وصل إلى القلب وتماس مع الروح
هم الخطيب بأن يهبط من على المنبر وبدأ المصلون -وهم مسكونون بحالة روحانية نادرة- في الاستعداد الصلاة ، عندما بدا وكأنه نسى شيئا ما ، فألتقط الميكروفون وقال"ياجماعة- لم يقل أيها المؤمنون - لاتنسوا الاستفتاء يوم الأربعاء القادم علينا أن نذهب ونقول رأينا إما بنعم أو بلا..أقم الصلاة!"
خرج الجميع من الحالة الروحية التي كانوا فيها أو خرجت أنا على الأقل .وتساءلت
"مش رجالة الحكومة صدعونا بالا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، أمال استخدام منبر المسجد في الدعوة لحضور الاستفتاء يبقى اسمه إيه..بطيخ! ولا هو حلال على الحكومة حرام على ولاد الكـ....الشعب!"
سألت الخطيب بعد الصلاة "هي إيه الحكاية ياعم الشيخ"
قال لي: والله هما قالوا لي ابقى أتكلم عن الاستفتاء..وانا طول الخطبة مش عارف أقول إيه ولا إزاي..قمت قايل اللي قلته بالشكل ده ..عشان لوحد حاضر منهم يكتب في تقريره أني قلت والسلام"..
دي حاجة حلوة خالص..
بس لي سؤال واحد
هما مين اللي قالوا له ...؟!
إديها كمان حريه..وملوخية