Wednesday, May 25, 2005

تنويه وكده

أهالي الدايرة الكرام ..
أحيط سيادتكم علما بإن دار ليلي للأيتام محتاجاكم..لو تحبوا تروحوا أو تبعتوا لهم أي مساعدة من أي نوع، هاكون أكتر من سعيدة إني أوصلكم ليهم أو أوصل لهم حاجتكم. عارفة إن بنود الخير عندكم كتير -ربنا يزودها كمان وكمان- بس الفكرة إن الناس دي مش معاها فلوس حتى تعلن عن وجودها كأي دار أيتام مشهورة بنسمع عنها .. وفي رأيي إن حد مش معاه فلوس يعمل بوستر ورق يلزقه في الشارع، هو فعلا حد محتاج.

ربنا يقدركم على فعل الخير
ترسل الخطابات والتبرعات وخلافه على ص.ب. 000
العنوان: مكتبي، جنب بقالة "أحلى م الشرف مافيش" لصاحبها الحاج عمر
:)

حتى دي طلعت صيني




يحكى ان امبراطور الصين قرر
بناء جسر يربط بين العاصمة والريف ورصد له ميزانية ضخمة ، وبدأ العمل فى الجسر غير
ان النفوس كانت خربة وبدأت السرقات واثرى كل من عمل فى هذا الجسر وظهرت طبقة سميت
بأغنياء الجسر ، وانتهى تشييد الجسر وكان يتأرجح ذات اليمين وذات اليسار ويوشك ان
ينهار



ومع انتشار الشائعات طلب الأمبراطور تقريرا من رئيس وزرائه عن الجسر والذى كلف احد
وزرائه بعمل التقرير وكلف الوزير احد كبار الضباط باعداده وعهد هذا الضابط الى ضابط
امين بالمهمة



وكتب هذا الضابط فى تقريره ان الجسر يتأرجح وان اجزاء منه تسقط وان الفلاحين
يعبرونه جريا خوفا من انهياره ، وذهب الضابط الى رئيسه بالتقرير فقرأ رئيسه التقرير
ووضعه جانبا وقال : لا يمكن عرضه على الأمبراطور، خفف التقرير قليلا ولا تكن
متشائما هكذا.



فأعاد الضابط كتابة التقرير وقال فيه : ان الجسر يتمايل قليلا رغم ثباته وهناك
ثقوبا فيه يخشى منها على العابرين رغم ان احدا لم يسقط وذهب بالتقرير الى رئيسه
الذى عرضه على الوزير فقرأه الوزير وقال: ما هذا الكلام ؟ ان جلالة الأمبراطور مهتم
جدا بهذا الجسر والتقرير يوحى بالتشاؤم ........ خففوا التقرير



وعاد التقرير الى الضابط الأمين فزاد من تخفيف لهجته واعاده الى الضابط الذى سلمه
الى الوزيى الذى رفعه الى رئيس الوزراء ولكنه طالب بتخفيف لهجته وعاد التقرير من
جديد الى الضابط الأمين فكتب قائلا:



ان الجسر يتمايل مع النسيم العليل يمينا ويسارا وذلك حتى يستمتع العابرون بالهواء
الذى يهب من جميع الأتجاهات اما الثغرات الموجودة بجسم الجسر فكتنت فرصة عظيمة لمن
يريد ان يستحم فى مياه النهر وهو يعبر الجسر................. واخيرا رفع التقرير
الى الأمبراطور فقرأه سعيدا منتشيا وقرر زيارة الجسر وحين ذهب لم يكن الجسر موجودا
سأل احد الفلاحين : اين ذهب الجسر؟ فأشار الى قاع النهر فسأل واين باقى الفلاحين
فأشار الى السماء



بتفكركوا بحاجة دى


بين حروفها، قرأت

بين حروفها، قرأت


تململ الجمهور يبشر بانفراجة قادمة، فأول الطريق إلى الحرية أن تشعر بالغيظ
كلمة قالها باولو كويلو قرأتها في الدستور. وقلت: إذا كان الغيظ يبشر بانفراجة للوصول للحرية فإن الولعة والحرقة تنبئ بانفجارة وما خفي كان أعظم... ربنا يحفظك ويحفظنا معاكِ

Tuesday, May 24, 2005

مهزلة ما بعدها مهزلة




مهزلة ما بعدها مهزلة !!!!!!!!






شاهدت كما شاهد الكثيرون غيري ذلك الإعلان الذي


بثته
قناة ال
ـ

 Mbc

عن
برنامجها المرتقب (( العظماء )) ، والذي يهدف كما قالوا إلى



تكريم الشخصية العربية الأولى على مر العصور .



في الحقيقة شدني البرنامج بفكرته



الرائدة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى إعلام الوطن العربي والتي تحسب لهذ
ه



القناة بلا أدنى شك .



إلى هنا اعتقد إن الجميع يوافقني في كل حرف كتبته ولكني



أتوقع اختلافا كبيرا بعد قراءة ما يلي .



لقد دهشت كثيرا عندما قرأت الأسماء التي


وضعت
من قبل المسئولين عن هذا البرنامج للتصويت عليها . ولم يقف الأمر عند حد



الدهشة بلا إنني أصبت بإحباط عظيم ، تملك كل شئ فيني ، فواضع الأسماء أو واضعي



الأسماء هدموا فكرة البرنامج وصورته الرائعة قبل أن يبدأ ، حطموا ما كان له في نفسي


من
إكبار وإعزاز قبل أن أرى أول لقطة فيه. بكل أسف أجدني مضطرا للقول أن واضعي



الأسماء جانبهم العدل وابتعد عنهم وهم يضعون هذه الأسماء




أيها الكرام

:





هنا دعنا نعود ونسرد تلك الأسماء التي طرحت للتصويت في ذلك البرنامج وهي

:




  



ابن رشد



ياسر عرفات



عمر المختار



نجيب



محفوظ



جبران خليل جبران



أنور السادات



الملك فيصل بن عبد العزيز



أبن



خلدون



عمر بن عبد العزيز



محمد عبد الوهاب



إدوارد سعيد



جمال عبد



الناصر



طارق بن زياد



المتنبي



الملك حسين بن طلال



عبد الحليم


حافظ


جابر بن حيان



صلاح الدين الأيوبي



عمر الشريف



خالد أبن



الوليد



عمر بن الخطاب



طه حسين



فيروز



أم كلثوم



أبن بطوطة



أحمد


زويل


على بن أبى طالب



أبن الهيثم



الفارابي



أبو بكر الصديق












هذه
الأسماء أيها الأفاضل فهل تجدون فيها أي نوع من أنواع



العدل ، أتجدون عدلا في أن نطرح استفتاء يقول أيهما افضل : أبو بكر ((رضي الله



عنه)) ثم فيروز ؟؟؟






أبو بكر الذي بشره محمد صلى الله عليه وسلم بالجنة أم فيروز


؟؟



أبو بكر الذي قال فيه محمد صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا
لاتخذت أبا


بكر
خليلا ولكن صاحبكم خليل الرحمن أم عبد الحليم حافظ؟؟



أبو بكر الذي قال فيه


محمد
صلى الله عليه وسلم (( ما طلعت الشمس ولا ألقت الأرض ولا أضلت السماء بعد



الأنبياء والرسل بأفضل من أبى بكر )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ثم نأتي نحن



لنقارنه بغيره ونفضل غيره عليه ؟؟ ألا يكفينا إقرار محمد صلى الله عليه وسلم بأنه


هو
الأفضل على مستوى البشرية بعد الأنبياء والرسل ؟؟؟



من نحن حتى نأتي ونقارن



أنفسنا بأفضل خلق الله أجمعين بعد الأنبياء والرسل وهم صحابة محمد صلى الله عليه


وسلم
؟؟



هذا أبا بكر ... فما بالكم بعمر وعلي ابن أبى طالب رضوان الله عليهم


؟؟





أي وجه حق يدار به هذا الاستفتاء ...



انهم خارج المنافسة ....انهم فوق


من
ذكروا جميعا غيرهم ..ولست أنا أو أنت من فضلهم بل خالقهم والعالم بما تخفي



الصدور ...الله جل علاه ...





ليتق الله من وضع هذه الأسماء ...ولا يجعل من



التاريخ شاهدا عليه بأنه هدم ميزان العدل ذات يوم ..





مثل هذه البرامج يجب أن



تراجع وتنقح ويكون هناك لجنة مختصة مهتمة بدراسة العظماء تتولى مثل هذه العملية

.




ومن
اعد البرنامج ما يختلف اثنين في انه مغفل و أحمق


 



شفرة دافنشي

البت مروة إمبارح إدتني كنز ..
النسخة المسموعة من شفرة دافنشي..
زوروا الــ
outbox
تجدوا ما يسركم

Monday, May 23, 2005

انا خااااااااااااااايف

لسة قاري في احد البلوجات الجامدة موضوع اثار اهتمامي
وخوفي جدا جدا.....

وهوة بتخاف من ايه ....هل بتخاف من الضلمة مثلا ...ولا بتخاف من الاماكن العالية
....صاحبة البلوج كانت بتخاف من حاجة غريبة جدا وهية المانيكانات الموجودة في
المحلات...وقالت انها بتخاف تبص في عينيهم ...وخصوصا لو كانت مانيكانات
اطفال...بتترعب منهم.....والناس فيما تخاف مذاهب....انا مثل وانا صغير كنت دايما
متخيا ان في حاجة تحت السرير..لدرجة اني كنت بخاف ان ايدي تكون باينة لحسن الحاجة
اللي تحت تعضني ...ولما كبرت شوية وايقنت ان مفيش حاجة تحت السرير....حسيت ان
الحاجة دي نقلت من تحت السرير ودخلت الدولاب....وهكذا...دايما في حاجة الواحد بيخاف
منها ....وخصوصا لو كانت مجهولة ليه.....كان ليو واحد صاحبي بيترعب موووووت من
القطط ...لدرجة انه مرة مدخلش بيتهم عشان كان في قطة واقفة على باب البيت ....ويا
حرام قعد في الشارع للفجر.....

قولولي بقى يا حلوين ...كل واحد فيكو بيخاف من ايه ..!!؟؟

انتو شايفين ايه؟

انتو شايفين ايه؟



معادش ينفع أرضى بأى حاجة والسلام.
لم أزل أحتفظ بالبديل الحيوي وهو تخزين الانطباعات والصور المجردة قليلة التفاصيل
التجربة ليست رائعة في المطلق ولا هى مبلغ أحلامي ولا أحلامكم بالطبع، لكنها جداً كانت إضافة مفيدة بالضرورة
الناس أهم العناصر كالعادة بالنسبة لي، ما بين زملاء ورؤساء، سعيد بأنه كان هناك حِراك ما، بمعنى وجود تأثير وتأثـُر من ناحيتي وناحيتهم، رغم أن بعض مظاهر هذا الحِراك كانت درامية ومرهقة أحياناً
سوء تفاهمات تقليدية
والحديث عن مفردات واحدة بمفاهيم متناقضة أحياناً
تنقصنا مراجعة (المفاهيم) ومحاولة تحديدها بداية من العلاقات الإنسانية وحتى أدق تفاصيل العمل
تنقصنا مساحات وقنوات حقيقية للتواصل تناسب الجميع وتشجعهم على الإضافة،
تنقصنا طرق (أنسب) لتقدير القيم ومعرفة منين يودي لفين
نفتقد هذا بشراسة
الطقوس، بحسن نية في الغالب، مائعة خالية من طعم أو لون أو رائحة،

***** ***** ***** ***** *****

كفاية كدة لأني تقريبا هاكتب كل اللي قلته يا عمر. إنت دوست ع الجرح وإنت حاطط إيدك التانية على العلاج اللي برضه مجرد معرفته
تسبب ألم وإن كان يختلف عن ألم الجرح شوية، الغريب إنني تألمت مع إني عارفة ده وده. أنا أتفق معاك تقريبا في كل ما ذكرت. لأني أشهد أزمة عمومية تخليني أستنجد بعم صلاح وهو بيقول:
ولو انضنيت وعمري انفرط
مش عاوز ألجأ للحلول الوسط
وكمان شطط وجنون مانيش عاوز
يا مين يقول لي الصح فين والغلط؟
عجبي
واللي ما شافش الشاشة بتاعتي هيلاقي الكلام ده فوقها مبروز.
تخيلوا لما الواحد من الناس اللي بتكتب يغيب عن الكتابة لفترة أو إن الكتابة تغيب عنه ويحل له ركود فكري، مش بيحس إن فيه حاجة ناقصاه؟! مش بيشتاق للحظة دي؟! مش ممكن يحس بغربة لو الفترة طالت؟! طيب، فما بالكم بالركود
الإنساني؟؟؟!!!! حاسة وشايفة إن فيه سحابة ركامية جاثمة على الجو العام وعاملة حالة ركود إنساني موحشة بين الناس.

متهيأ لي إننا محتاجين، زي ما قلت في
"ترانيم سفر التكوين" إننا (افتح ذراعيك بصدق، واشرب من نور السماوات، ثم دلك قاع ذاكرتك باللازورد الناعم وابحث عن التواريخ)... والا ايه رأيكم؟
!

Sunday, May 22, 2005

واحنا اللي روح الوقت والحواديت



كنت بعد مدووشاً من تجربة السفر والخروج من الحدود التي كانت ثورتي نفسياً عليها رد فعل روتيني ككل من كان على السفينة. بعد الرجوع كل حاجة اتلخبطت، مش عارف اعمل ايه بالظبط، الوضع مربك، مفيش خطط واضحة والمعطيات عموماً محبطة، ومعادش ينفع أرضى بأى حاجة والسلام.

صدفة، باتكلم ع الماسنجر مع محمد علاء صاحبي القديم، اللي وصلني بغادة (زميلتي حالياً)، اللي قابلتني في مقر
المجلة اللي هتطلع ع الانترنت واللي انا معرفش اسمها، ورايح عشان أعمل مقابلة فيها مع المسئولين عنها، تمهيداً لإمكانية عملي فيها بالقطعة، جميل خالص.

في تاني مقابلة مع رؤساء التحرير (ماعرفش ايه اللي عجبهم فىّ الحقيقة)، كنت باتلقى عرض كريم للانضمام للمكان، ومن 15 مايو 2004 ولحد النهاردة وانا قاعد ع المكتب ده، باكتب واضحك واتنّح واشاغب واعتذر واقترح واكتئب واتعلم. سنة كاملة في بص وطل عدت علىّ من ايام قليلة.

بقى شيء عادي إن الوقت يعدّي بسرعة وكإني مكنتش هنا، لكن باعتقد إن سرعة الأحداث، والكم العجيب للتفاصيل كفيلة بفصل ذاكرة متواضعة كذاكرتي عن تروس الساعة وورق النتيجة. لكني ولله الحمد لم أزل أحتفظ بالبديل الحيوي وهو تخزين الانطباعات والصور المجردة قليلة التفاصيل.

التجربة ليست رائعة في المطلق ولا هى مبلغ أحلامي ولا أحلامكم بالطبع، لكنها جداً كانت إضافة مفيدة بالضرورة لشخصي المتواضع، وأعتقد أن الأمر كذلك لكم جميعاً من أكبركم لأصغركم.

الناس أهم العناصر كالعادة بالنسبة لي، ما بين زملاء ورؤساء، سعيد بأنه كان هناك حِراك ما، بمعنى وجود تأثير وتأثـُر من ناحيتي وناحيتهم، رغم أن بعض مظاهر هذا الحِراك كانت درامية ومرهقة أحياناً (ثمة قنوات قد أُغلِقت)، وبشكل مجرد تدور الأسباب حول (سوء تفاهمات تقليدية)، والحديث عن مفردات واحدة بمفاهيم متناقضة أحياناً.

النهاردة استخدمت بارفان كنت باستخدمه في شهوري الأولى في المكان، والله شعور جميل، استعادة شَرطية للموود، لما الوقت كان بيعدي هوا، ولما الأمور كانت أبسط من كدة، لكن مفيش شك إن التطور فيه نوع من التعقيد الضروري، الرك على طبيعة التطور وجدواه. حاجات كتيرة لسة بتخليني متفائل بالمكان والتجربة والناس وبنفسي وبالدنيا كلها رغم انها ساعات بتقفل معايا وبتجيب اصفار، ربنا يهدي.

باستغل هذه المناسبة، وهى مرور سنة كاملة من عمري معاكم، عشان اعتذر جداً لأى حد في المكان كبير أو صغير (وظيفياً وليس إنسانياً)، غلطت أو قصرت في حقه، أسأت فهمه أو تفسيره، ياريت تسامحوني. وشكراً لكل شخص مد ايديه وحط لون في الصورة، شكراً للدكاترة (د.أحمد الشامي ود. أمل أبو الفضل)، ناس القسم التقني، ناس القسم الإداري، (محمد وحسن!!)، وأسرة التحريييييييييييير، ورقصني يا جدع


استفتاء

فرغ الخطيب من خطبة الجمعة التي كانت - على غير العادة -متماسكة ومحددة الهدف ولاتتكلم عن الكفار الأوغاد
حتى الدعاء الختامي لم يكن تقليدي وصل إلى القلب وتماس مع الروح
هم الخطيب بأن يهبط من على المنبر وبدأ المصلون -وهم مسكونون بحالة روحانية نادرة- في الاستعداد الصلاة ، عندما بدا وكأنه نسى شيئا ما ، فألتقط الميكروفون وقال"ياجماعة- لم يقل أيها المؤمنون - لاتنسوا الاستفتاء يوم الأربعاء القادم علينا أن نذهب ونقول رأينا إما بنعم أو بلا..أقم الصلاة!"
خرج الجميع من الحالة الروحية التي كانوا فيها أو خرجت أنا على الأقل .وتساءلت
"مش رجالة الحكومة صدعونا بالا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، أمال استخدام منبر المسجد في الدعوة لحضور الاستفتاء يبقى اسمه إيه..بطيخ! ولا هو حلال على الحكومة حرام على ولاد الكـ....الشعب!"
سألت الخطيب بعد الصلاة "هي إيه الحكاية ياعم الشيخ"
قال لي: والله هما قالوا لي ابقى أتكلم عن الاستفتاء..وانا طول الخطبة مش عارف أقول إيه ولا إزاي..قمت قايل اللي قلته بالشكل ده ..عشان لوحد حاضر منهم يكتب في تقريره أني قلت والسلام"..
دي حاجة حلوة خالص..
بس لي سؤال واحد
هما مين اللي قالوا له ...؟!
إديها كمان حريه..وملوخية